
1275 - 1325
متحف الفن الإسلامي
هذا الأسطرلاب هو أحد أقدم الأسطرلابات في العالم. قد تعرضت الآلة التي يُعتقد أنها وُجدت في حطام سفينة لتآكل شديد بسبب التضرر الناجم عن بقائها في المياه لفترة طويلة؛ ونتيجة لذلك، فقد الأسطرلاب الكثير من تفاصيله الأصلية. في مرحلة ما تم تغليف الجسم بصمغ الراتنج والأكريليك، والذي يُفترض أن الغرض منه كان زيادة الحماية لحالته الهشة. ما زال غلاف الراتنج الآن ثابتاً. تُعتبر الأسطرلابات العباسية القديمة غير المتضررة نادرة، ومع ذلك فإن العاصمة العباسية بغداد قد كانت معروفة بأنها مركز للدراسات العلمية والبحث العلمي في ذلك الوقت. كان يتم استخدام مثل هذه الآلات للاستكشاف في وقت حقق فيه علماء الرياضيات والفلك الإسلاميون تقدماً كبيراً في الاكتشافات المتعلقة بالعلوم والطب والفلك.