بلاطة خطية مصنوعة على قالب

كانت مدينة قاشان مركزاً رائداً لإنتاج وتصدير أواني الخزف اللامع تحت سيطرة السلجوق والإلخان. كما أنتجت أفران المدينة كميات كبيرة من البلاط المزجج، في مجموعةٍ متنوعةٍ من التقنيات، وعرضت مجموعة كبيرة من الزخارف والتصميمات الزخرفية المخصصة، لتزيين الجدران الداخلية والخارجية لكلٍ من القصور العلمانية والمباني الدينية. ملأ ظهور السلاطين السلجوقيين، ولاحقاً، المغول الإلخان في إيران ومباني رعاياهم الكثيرة ورش عمل قاشان. حيث أصبحت زخرفة البلاط أكثر اتساقاً في الهندسة المعمارية. تقدم هذه البلاطة قالباً مصنوعاً من الزخارف الخطية، باللون الأبيض، مع خطوط خارجية سوداء على خلفية من أزرق الكوبالت، مع شكلٍ من الأوتار البيضاء المتصاعدة وزخارف الأوراق، وهي سمةٌ مشتركةٌ للزخرفة الخطية عبر إيران وآسيا الوسطى وحتى وسط الأناضول من العصر السلجوقي فصاعداً. نظراً لحجمها الكبير، قد تكون هذه البلاطة جزءاً من نقشٍ ضخم، مصنوع من البلاط، يزين جدران بعض المباني المهمة. منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وجدت العديد من الأمثلة على أعمال البلاط من قاشان، طريقها في مجموعات المتاحف المختلفة في جميع أنحاء العالم.