ثلاثية (العاطفة مع الصليب والروح والأمتعة والمثلث ثنائي الزواج)

كانت نشأة الفنّان الجزائريّ رشيد القريشي في بيت صوفيّ مصدرَ إلهام لأعماله الفنيّة التي تناولت موضوع فلسفة التصوّف. اعتمد الفنان على الكتابة، والتي تعتبر عنصراً ًر وحانيّاً أساسياً ً في الصوفيّة، حيث يُعتقد بأن الحقيقة متضمنة في الحروف. و يُعتبر عمل "مثلثات متعددة" مثالاً على افتتان القريشي بأبجديات تقليدية أخرى إلى جانب الخط الإسلاميّ. تُقدّم هذه الثلاثيّةُ ألواح ٍ تجريديّة باستخدام ضربات فرشاة سوداء سميكة لتصوير أنماط كتابية صينية (أيد يوغرام). تُشكل رسوم الأيديوغرام خلفيات التراكيب النابضة، ً وتتضمن مكوّنات مجرّدة صغيرة وزاهية الألوان مثل النقاط والمربعات والمثلثات. كشفَ العمل عن بحث رشيد القريشي الفنيّ دون تقديم تفسير مباشر وواضح. لأعماله المعقّدة قيمة رمزيّة عالية تمنح عناصره التصويريّة هيئة تعويذات.