
أسطرلاب أسطواني مسطح مطعم بالفيروز
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- أسطرلاب أسطواني مسطح مطعم بالفيروز
- فنان:
- محمد مهدي بن محمد أمين اليازدي, محمد مهدي ب. اليازدي
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1659 - 1660
- الفترة:
- الصفويون/ الدولة الصفوية
- العنوان:
- أسطرلاب أسطواني مسطح مطعم بالفيروز
- فنان:
- محمد مهدي بن محمد أمين اليازدي, محمد مهدي ب. اليازدي
- الموقع:
- إيران
- التاريخ:
- 1659 - 1660
- الفترة:
- الصفويون/ الدولة الصفوية
- المادة:
- سبيكة نحاس أحمر, ذهب, فيروز, مادة مركبة سوداء
- الأسلوب:
- صب, تثبيت, نقش, تطعيم, تخريم, تذهيب
- الأبعاد:
- 18 × 1.5 سم
- القُطر:
- 11.75 سم
الأسطرلاب أداة علمية قديمة تمثل نموذجاً ثنائي الأبعاد للكرة السماوية. تعود هذه الأدوات إلى الفترة الهلنستية بين 150 و220 قبل الميلاد، ولكنها أصبحت شائعة كأدوات متطورة في أوروبا والعالم الإسلامي منذ أوائل العصور الوسطى. يتم تصنيع الأسطرلاب كأقراصٍ منقوشة، وعادة ما تكون مصنوعة من المعدن، مثل النحاس أو الحديد، وتستخدم لقياس الوقت (النهار والليل، والشهر أو السنة)، وتحديد الارتفاع وخط العرض أو لأغراض المراقبة. لذلك كانت مفيدة للغاية في حل المشاكل في مجالات الجغرافيا والمسح وعلم الفلك. سمح هذا النوع من الاسطرلاب، المعروف باسم "الأسطرلاب الكروي المسطح''، لعلماء الفلك بحساب موقع الشمس والنجوم البارزة الأخرى. تم تنفيذ هذا الأسطرلاب وتزيينه بشكل رائع، وتُحيط به سلسلة من أربعة وعشرين حجراً فيروزياً بارزاً، وقد صَنَعَ هذا الإسطرلاب الكروي النحاسي، الفنان الشهير محمد مهدي بن محمد أمين اليازدي في أصفهان عام 1060هـ (1659 – 1660م) خلال الفترة الصفوية. قد يكون للأحجار الفيروزية استخدام عملي: فهي تتمتع بإضاءةٍ خفيةٍ، ويمكن أن تتوهج قليلاً في ظروف الإضاءة المنخفضة، لتسهل قراءة الأسطرلاب، حتى في الظلام.