سجادة مغولية (معروفة باسم سجادة أينارد)

هذه السجادة المعروفة باسم سجادة إينارد نسبة إلى أحد مالكيها السابقين، تُظهر نباتاً مزهراً (ربما زنبق أو زهرة سوسن) ينبثق من خصلة نباتية واحدة، تحيط بها أشجار الخزامى والخشخاش والسرو، كلها تقع على خلفية بها نبات فوّة ذو لون أحمر غامق. تظهر أغصان الأزهار تحت قوس متعدد الفصوص أو محراب مما يشير إلى أن هذه السجادة كانت تستخدم على الأرجح للصلاة. بالإضافة إلى ذلك، تظهر الزخارف الصينية مثل حزم السحب الصغيرة والصخور المنمقة داخل الفراغ بين الزهور وعلى طول حافة الحقل، وكذلك عبر الجزء السفلي من المشكاة. الطريقة الطبيعية التي تُصوَّر بها البتلات والأوراق، وهي تطوي برفق على نفسها، تُظهر المهارة الاستثنائية لنساجي السجاد، مما يوحي بأنها صنعت في ورشة تابعة للإمبراطورية المغولية. العقد المرتفعة ناعمة للغاية (174 لكل سنتيمتر مربع)، وهو تأثير أمكن تنفيذه من خلال استخدام المواد الدقيقة، مثل الباشمينا، وهو صوف لامع يستخدم تقليدياً في صناعة الشالات الكشميرية. قد تكون هذه السجادة في الأصل جزءاً من سجادة صلاة، كما توحي الإصلاحات والرقع المضافة؛ يمكن أن تكون قد شكلت أيضاً تركيبة أكبر تستخدم لتزيين الجزء الداخلي من قصر أو خيمة.