كتاب الصيد

تضم هذه المخطوطة الرائعة أطروحتين أساسيتين من عادات الصيد الفرنسية في العصور الوسطى. الأولى، "كتاب الصيد" لغاستون فويبوس، والذي كتبه هذا الأرستقراطي بنفسه ويغوص فيه في تفاصيل فن الصيد.

يأتي بعده كتاب "الملك مودوس والملكة راسيو" بقلم هنري دي فيرير، والذي لا يقتصر على تقديم النصائح بشأن سلوك من ينتمون إلى طبقة النبلاء ولكنه يتضمن أيضاً قسماً تفصيلياً عن فنون الصيد.

طبعت هذه المخطوطة في فرنسا خلال القرن الخامس عشر، وهي بمثابة كنز معرفي يقدم حكمه العصور الوسطى الغنية.

نُشرت هذه النصوص القديمة مرة أخرى من خلال نسخها الفرنسية الحديثة التي أعدها روبرت وأندريه بوسوا ببراعة.

تزين الصفحات 87 لوحة فنية رائعة مستوحاة بدقة من المنمنمات الموجودة في المخطوطة الفرنسية 616 المحفوظة في المكتبة الوطنية، وتتشابك هذه النصوص القديمة معاً لتروي قصة تتخطى حدود الزمن وتكشف لنا عن عالم النبلاء الفرنسيين وفنون الصيد في ذروة العصور الوسطى.