حجر زمرد

يحمل هذا الزمرد الرائع مستطيل الشكل في وسطه نقشاً يقول "جهانغير شاه أكبر شاه" والعام 1018هـ (1609م - 1610م)، وهو الزمرد المنقوش المغولي الوحيد المعروف والمؤرخ من عهد الإمبراطور جهانغير (حكم. 1014هـ - 1037هـ / 1605م - 1627م). كان الزمرد عادةً ما يُنقش بآيات قرآنية، أو أقوال صوفية، أو صيغ تقية، والزمرد - على عكس الإسبينيل، الذي غالباً ما كان يُنقش بألقاب ملكية – نادراً ما يتم نقشه بأسماء الملوك. ورث المغول تقليد نقش الأحجار بالألقاب الملكية عن أسلافهم التيموريين، ويعود تاريخ هذا التقليد إلى القرن الثامن الهجري / القرن الرابع عشر الميلادي. يُعتقد أن الزمرد يمتلك قوى علاجية عديدة، لذا غالباً ما كان يتم ارتداؤه لطرد الأمراض والأرواح الشريرة. على الرغم من أنَّه قد تم العثور تاريخياً على الزمرد في مصر، وبصورة أقل في شمال باكستان، فإنه تم استخراج الزمرد ذي اللون الأخضر الغامق كهذا من كولومبيا، وتم اعتماده في القصور المغولية بعد توسع شبكات التجارة مع الأوروبيين في القرن العاشر الهجري / القرن السادس عشر الميلادي.