
حصان بالخط العربي لآية الكرسي
متحف الفن الإسلامي
- العنوان:
- حصان بالخط العربي لآية الكرسي
- الموقع:
- بيجابور
- التاريخ:
- 1690 - 1710
- الفترة:
- سلطنات ديكان
- العنوان:
- حصان بالخط العربي لآية الكرسي
- الموقع:
- بيجابور
- التاريخ:
- 1690 - 1710
- الفترة:
- سلطنات ديكان
- المادة:
- ورق, ألوان مائية معتمة, ذهب, غواش
- الأسلوب:
- رسم, فن الخط
- الأبعاد:
- 26.2 × 17.1 سم
من بين الآيات القرآنية العديدة، المستخدمة لتزيين العمارة والقطع المستخدمة يومياً، في جميع أنحاء العالم الإسلامي، حتى يومنا هذا، تحتل آية الكرسي (سورة البقرة، الآية 255) مكانةً خاصةً جداً، فهي من الآيات التي يحفظها غالبية المسلمين عن ظهر قلب، ويتلونها. تشير آية الكرسي إلى قوة وقدرة الله سبحانه وتعالى التي تفوق كل شيء، وبالتالي كثيراً ما تتم تلاوتها بصوت عالٍ، لدرء الشر، أو قد نراها مكتوبة على بعض القطع لكونها آية ميمونة. في هذه الصفحة، قام الخطاط والمزخرف الرئيسي، بتخطيط الآية على شكل حصان (حصان خطي)، وهو خيارٌ نادرٌ جداً، حتى في مجال "الحيوانات الخطية" (تخطيط نص على أشكال حيوانية). يُظهر تخطيط الخط العربي على أشكال الحيوانات، ميلاً إلى التراكيب، التي على شكل طائرٍ وأسد، وإشارة إلى الجنة والله سبحانه وتعالى، وإشارات إلى الآيات القرآنية، وفي بعض السياقات، إلى علي بن أبي طالب. وفقاً للعلماء المعاصرين، قد يشير اختيار تصوير الحصان إلى محتوى آية الكرسي، حيث يُمثل الفارس الصغير الروح البشرية. نظراً لبعض التناقضات التركيبية بين الحصان والفارس، قد يشير ذلك إلى أنه تمت إضافة الفارس في مرحلة ما، بعد الانتهاء من الحصان الخطي. تحتوي الصفحة على نقشين بالحبر الأسود، ملطخين جزئياً وغير مقروئين، ربما تمت إضافتهما في مرحلة لاحقة. يبدأ النص (الذي فُقدت منه كلمتان) والمكتوب بشكل جميل بالحبر الذهبي، من رأس الحصان ثم يمتد بشكل مائل إلى ذيله، ويحدد شكل الحصان ويملأ جسمه.