Skip to main content

مكشطة جلد برونزية رومانية

3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي

يعرض حالياً في 3-2-1 Qatar Olympic and Sports Museum
العنوان:
مكشطة جلد برونزية رومانية
التاريخ:
100 - 250
الأسلوب:
تصفيح
الأبعاد:
16 × 1.5 × 11 سم

يُعد "الاستريجيل"، وهو عبارة عن أداة كشط منحنية من المعدن، من مستلزمات العناية بالجسم التي يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد في اليونان وإيطاليا القديمتين. فلقد اعتاد الرياضيون الذكور دهن أجسادهم بزيت الزيتون قبل المسابقات الرياضية التي كانوا يخوضونها عراة. وبعد الانتهاء، كانوا يستخدمون المكشطة للتخلص من بقايا الزيت والأتربة والعرق. ولم يقتصر استخدام المكشطة على الرجال الرياضيين، بل استخدمتها النساء أيضاً للحفاظ على نظافتهن الجسدية. ومن المحتمل أن تكون استُخدمت لأغراض علاجية.

كشفت الحفريات الأثرية عن وجود المكشطة بصورة متكررة داخل المقابر اليونانية والإيطالية القديمة. حيثُ وضعت هذه الأدوات بجانب المتوفى كهدايا جنائزية، ولتجسد قيم ومُثل الرياضي الفتي المليء بالحيوية والقوة البدنية.

تتكون المكشطة من مقبض وجزء منحنٍ يستعمل في الكشط. يتميز هذا المثال، الذي يعود تاريخه إلى حوالي 100-250 بعد الميلاد، بمقبض مستطيل الشكل مع فتحة ضيقة مخصصة للتعليق بواسطة حزام أو خطاف، وجرت زخرفته بخط متموج من النقاط المحفورة، لينتهي برأس حيوان.
يعود تاريخ هذا الاستريجيل إلى العصر الروماني، حيثُ شهدت تلك الفترة رواج استخدام الأداة، مع الزيوت والعطور لتنظيف الجسم وتعطيره، من قبل الرجال والنساء في الحمامات العامة.
لم يُعرف الصابون على نطاق واسع إلا في وقت لاحق، تحديداً خلال العصر الإسلامي الذهبي الذي امتد بين القرنين الثامن والثالث عشر الميلاديين.

فاجئني